إن يوم القيامة خطبه جليل وشانه عظيم ،لا يستطيع عقل البشر أن يتخيل شدائده وأهواله فلقد
وصفه الحق جل وعلا بأنه يوم عظيم .
في ظل هذا الكرب العظيم الذي يعاني منه أكثر الناس يوم القيامة ،تأتي الشفاعة لتكون بمثابة
،طوق النجاة للموحدين الذين يبحثون في هذه المواقف العصيب عن ذلك الطوق ليخرجهم الى شاطئ الامان وذلك الطوق هو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كان من اهمية الشفاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم ،خيره الله تعالى بين ان يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة ،كما قال صلى الله عليه وسلم أتدرون ما خيرني ربي الليلة قلنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلم قال( فإنه خيرني بين ان يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة اخترت الشفاعة قلنا يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت
دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا
2-كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فالنبي صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا … ومن أحب أحدا اكثر من ذكره فمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم فلابد أن يكثر من ذكره والصلاة عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة"
3- سؤال الله الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال صلى الله عليه وسلم :
"إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله الوسيلة حلت عليه الشفاعة "
4- سكن المدينة والموت فيها.
وقال صلى الله عليه وسلم :" من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت ، بها فإني أشفع لمن يموت بها "
5- كثرة السجود لله جل وعلا .
كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يقول للخادم "ألك حاجة "قال حتى كان ذات يوم فقال يا رسول الله حاجتي قال "وما حاجتك "قال" حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة "قال "ومن دلك على هذا "قال ربي قال "أما لا فأعني بكثرة السجود"
6- صلاة جماعة من المسلمين على الميت المسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه "