النجاة من النار

الأذكار

 في سنن أبي داود , عن مسلم بن حارث التميمي الصحابي رضي الله عنه, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه أسر إليه فقال; 

     {{ إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل ;اللهم أجرني من النار سبع

 مرات, فإنك إذا قلت ذلك ثم مت من ليلتك كُتِبَ لك  جِوارٌ منها,

 وإذا صليت الصبح فقل كذلك فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار

 منها }}.                                                        

 الإتيان بالأذكار المسنونة بعد الفريضة يحمل في طياته خيرًا وأجرًا عظيمًا. ومن لم يأت بها لا يأثم، لأنها مستحبة

 وليست واجبة، ولكنه يفوت على نفسه أجرًا كبيرًا واتباع السنة. لا مانع من تذكير المتكاسل عنها أو التارك لها

 بفضلها وثوابها، وهذا من باب التواصي بالحق والترغيب في الطاعة والتعاون على البر والتقوى. يجب أن يكون

 التذكير بالحكمة والأسلوب الحسن دون إنكار أو زجر، لأنه لا إنكار في ترك المستحب. كما قال النبي صلى الله عليه

 وسلم: 

"من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت" 

(رواه النسائي في السنن الكبرى وصححه الألباني). وأيضًا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 

"معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن: دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث

 وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة" (رواه مسلم).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال