 |
| الشعور بالتعب الشديد عند اﻹستيقاظ |
التعب والإرهاق
ينشأ التعب بوجه عام نتيجة نقص فيتامينات (ب) مثل ب1أو ب2 أو ب6 ، أو حمض النيكوتينيك أو البيوتين، وذلك لأن غياب هذه العناصر أو نقصها يوقف أو ينقص إنتاج النشاط الحسي والجسماني.
والأشخاص الذين يتغذون بصورة عادية وتنقصهم فيتامينات (ب) أو بعضها يعانون من التعب والإرهاق والضعف الجنسي، وقد تظهر عليهم أعراض عجيبة كالأرق أو الصداع أو التوتر أو القلق أو ضعف الذاكرة، مع تنميل الأيدي والأطراف.
وللتغلب على الإرهاق أو التعب نتيجة نقص فيتامينات (ب) يجب على الزوجين المداومة على تناول ملعقة يوميًا من خميرة البيرة بأى صورة من الصور، سواء مع العصائر أو المشروبات الأخرى، ولفترة أسبوعين أو ثلاثة كما يفيد أيضا معها تناول طبق كبير من القمح المسلوق «البليلة» بالحليب كل صباح.
وقد يكون التعب أو الإرهاق ناتجا عن نقص فيتامين (ج) والذي يمكن ملاحظته بوضوح عند القيام بمجهود عضلي فتكون من نتيجته تكون مركب الأسيتون السام الذي بسبب وجوده تعبا سريعا وشديدا .
ووفرة فيتامين (ج) في الغذاء يعمل على عزل الأسيتون وإفرازه مع البول. وهذا الفيتامين يوجد بوفرة فى البرتقال والليمون والفلفل الأخضر والملوخية والكرنب والطماطم، كما يمكن الحصول عليه في صورة أقراص بالصيدليات على ألا تزيد جرعته عن 75 مليجرام يوميًا، ولابد من المداومة على تعاطى فيتامين (ج) لأن الجسم لا يخزن الزيادة منه ويفرزها مع البول.
يمكن أن يكون التعب ناتجًا عن أسباب عديدة، مثل :
1 الجهد البدني: مثل ممارسة الرياضة أو العمل الشاق لفترات طويلة.
2 الإجهاد النفسي: مثل التوتر أو القلق أو الضغوط العاطفية.
3 قلة النوم: عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
4 أسباب صحية: مثل الأمراض المزمنة أو نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية.
5 نمط الحياة: مثل سوء التغذية أو عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
يكون التعب ناتجا عن قلة التغذية مما يقلل من إمداد خلايا الجسم المختلفة، وخاصة الخلايا التناسلية بالوقود الكافي لإنتاج النشاط الجنسي، وعادة ما يشعر الأشخاص الذين لا ينالون كفايتهم الغذائية بأنهم أكثر تعبا وإرهاقا بعد الأكل منهم قبل الأكل.
وللتغلب على هذا النوع من التعب ينبغى على هؤلاء الأشخاص أن يتناولوا خمس وجبات يوميا بحيث تكون هناك وجبتان دقيقتان بين الإفطار والغذاء وبين الغذاء والعشاء، ويمكن فيهما تناول الفواكه أو الخضار الطازج أو العصائر أو السندوتشات الخفيفة.
وقد يكون التعب أو الإرهاق ناتجا عن قلة النوم ففى النوم الطبيعي تجرى في الجسم عمليات بنائية هائلة لتخزين طاقات نشاط وحيوية جديدة عوضاً عن تلك التي تستهلك أثناء الصحو.
وينبغي التفرقة ما بين النوم الطبيعي والنوم باستخدام العقاقير المنومة لأن النوم بالعقاقير المنومة يعوق عملية تعويض الطاقة بالجسم ويصاحبه غالبًا قلة النشاط والتعب، وعدم القدرة على التركيز، وينصح خبراء الصحة العامة لجلب النوم الهادئ الطبيعي بالآتي:
1 - شرب فنجان صغير من عسل النحل قبل النوم بوقت كاف.
2 - شرب الحليب الدافئ قبل النوم ويمكن تحليته بعسل النحل لزيادة فعاليته.
3 - شرب فنجان كبير من مستحلب عشبة الناعمة المخزنية» فنجان كبير ماء مغلى لكل ملعقة صغيرة من العشبة، ويترك مغطى لفترة عشر دقائق.
للتغلب على التعب والإرهاق
يصف خبراء الصحة العامة وطب الأعشاب عدة وصفات للتغلب على التعب والإرهاق أهمها :
الوصفة الأولى - تناول الثوم
الثوم النين ينشط الجسم عند تعرضه لأداء مجهود كبير على ألا يزيد ما يتناوله الفرد يوميًا عن ثلاثة فصوص، ويمكن قرمه وبلعه ببعض الماء تجنبا لمضغه.
الوصفة الثانية - مستحلب النعناع
ثبت أن مستحلب النعناع يكسب الجسم المنهوك المتعب نشاطا وحيوية ويمكن تحضير هذا المستحلب بصب فنجان كبير من الماء المغلى على ملعقة كبيرة من الأوراق، ويشرب بعد تغطيته لفترة عشر دقائق، ويمكن شرب من2 فنجان يوميا، ويمكن مزجها بالحليب وتحليتها بعسل النحل.
الوصفة الثالثة - باستخدام الشوفان
ثبت أن صبغة الشوفان تفيد للوقاية بعد الإجهاد وكمنوم وملطف للحالة الجنسية، ولمعالجة الصداع والإجهاد بكل أنواعه
الوصفة الرابعة - باستخدام الغذاء الملكي
ثبت أن للغذاء الملكي ملكات عسل النحل أقراص الغذاء الملكي أهمية كبرى فى منع التعب على ألا يزيد ما يتناوله الزوج والزوجة عن 50 مليجرام يوميا، مع التوقف عن تناوله لفترة أسبوعين بعد ستة أسابيع من استخدامه.
الوصفة الخامسة - عصائر الفاكهة والخضروات
يمكن خلط كميات متساوية من عصير الطماطم والجزر والرمان والبرتقال والليمون وعسل النحل والماء كوكتيل النشاط».
الوصفة السادسة - كوكتيل الحيوية
يتم عمله بخلط نصف كوب عصير رمان، ونصف كوب عصير طماطم وملعقة صغيرة خل، وثلاث ملاعق كبيرة عسل نحل.
الوصفة السابعة - كوكتيل عسل النحل:
ويتكون من خليط مكون من نصف كوب ماء، وملعقتين كبيرتين من عسل النحل، ونصف كوب عصير برتقال أو ليمون أو رمان