- صلاة لقضاء الحاجة :
صلاة قضاء الحاجة جربها الكثيرون وقالوا إنها بإذن الله لا تخيب في وقت الأزمات .....
هي عبارة عن صلاة أربع ركعات قضاء حاجة ، نصلي ركعتين ونسلم، ثم نقوم ونصلي ركعتين بعد ذلك نقول هذا الدعاء ثلاث مرات یا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد .. يا فعال لما يريد ... أسالك بعزتك التي لا ترام ...وملكك الذي لا يضام .. وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن (وتذكر حاجتك) يا مغيث أغثني (٣مرات).
- لقضاء الحاجة :
جاء في القول البديع للسخاوي من كانت له حاجة إلى الله فليسبغ الوضوء وليصل ركعتين يقرأ في الأولى بالفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية بالفاتحة وآمن الرسول ثم يتشهد ويسلم ويدعو بهذا الدعاء: (اللهم يا مؤنس كل وحيد ، و يا صاحب كل فريد ، ويا قريباً غير بعيد، و يا شاهداً غير غائب، ويا غالباً غير مغلوب ، يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السموات والأرض، أسألك باسمك الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي عنت له الوجوه ، وخشعت له الأصوات، ووجلت له القلوب من خشيته، أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تفعل بي كذا ..) فإنه تقضى حاجته . أخرجه الديلمي في مسنده وأبو القاسم التيمي في ترغيبه بسند ضعيف
- صلاة الحاجة لألف حاجة :
(مجربة عن الخضر)
ذكر الإمام الزبيدي في تخريج إحياء علوم الدين عن محمد بن درستويه قال رأيت في كتاب الإمام الشافعي رحمه الله بخطه صلاة الحاجة لألف حاجة ، علمها الخضر عليه السلام لبعض العباد ، يصلي ركعتين يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب والكافرون عشر مرات وفي الثانية فاتحة الكتاب والإخلاص عشر مرات ثم يسجد بعد السلام ويصلي على النبي في سجوده عشر مرات ويقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات ويقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عشر مرات ثم يسأل الله حاجته فإنها تقضى إن شاء الله تعالى قال الشيخ أبو القاسم الحكيم بعثت إلى العابد رسولاً يعلمني هذه الصلاة فعلمنيها فصليتها وسألت الله تعالى الحكمة فأعطانيها وقضى لي ألف حاجة فقال الحكيم من أراد أن يصليها يغتسل ليلة الجمعة ويلبس ثياباً طاهرة ويأتي بها عند السحر وينوي بها قضاء الحاجة تقضى إن شاء الله تعالى .
- صلاة ( كن فيكون ) لقضاء الحوائج :
وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين، وقد وجدوها مؤثرة، وهي: بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة ، فيصلي ركعتي الحاجة ، يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى ﴿وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ، تَسْتَكْبِرُونَ ) [الأنعام: ٩٣] ، ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ من الآية ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فرادى )[الأنعام: ٩٣ ] إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية .. ثم يقنت ويكمل الصلاة ويسلم، ومن ثم يصلي على النبي وآله (ألف مرة) ، ويدعو ويطلب حاجته ، فستقرن بالإجابة حتماً حتى لوكانت بينه وبين تلك الحاجة بعد المشرقين .. ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة ( كن فيكون ) ، وهي من المجربات .
وقد جربت كثيراً .. وإذا لم يكن المصلي حافظاً للسورة فليقرأها من القرآن الكريم .
- من كانت له عند الله حاجة :
قال السيد مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء نقل أبو العباس الشرجي عن متأخري الحنفية من كانت له حاجة إلى الله فليقم في موضع لا يراه أحد، وليتوضأ وضوءاً سابغاً، وليصل أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة منها الفاتحة مرة وقل هو الله أحد، في الأولى عشراً وفي الثانية عشرين وفي الثالثة ثلاثين وفي الرابعة أربعين فإذا فرغ من صلاته قال: اللهم بنور وجهك وجلالك، وبهذا الاسم الأعظم، وبنبيك محمد ﷺ أسألك أن تقضي حاجتي، وتبلغني سؤالي وأملي ، ويدعو بهذا الدعاء:
(بسم الله الرحمن الرحيم الله الله الله لا اله إلا الله الأحد الصمد ، الله الله الله لا اله إلا الله بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام، اللهم إني أسألك بأسمائك المطهرات المعروفات الميمونات المقدسات التي هي نور على نور، ونور فوق نور ونور تحت نور، ونور السموات والأرض، ونور العرش العظيم، أسألك بنور وجهك وقوة سلطانك المبين ، وجبروتك المتين ، الحمد لله الذي لا اله الا الله بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام، يا الله يا الله يا الله یا رب یا رب یا رب یا رباه یا رباه یا رباه اغفر لي ذنوبي وانصرني على أعدائي ، اقض حاجتي في الدنيا والآخرة ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم) .
- صلاة أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ كُنَّ لَهُ مِثْلُهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ :
جاء في حاشيته ابن عابدين والبحر الرائق لابن نجيم: أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ يَقْرَأُ فِي الأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَفِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَرَّةً وَفِي الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ كَذَلِكَ ، كُنَّ لَهُ مِثْلُهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ مَشَايِخُنَا صَلَّيْنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ فَقُضِيَتْ حَوَائِجُنَا .
- صلاة التسابيح :
هي من أعظم أبواب الفرج، ومن أقرب الوسائل لجلب الخير وشرح الصدر، ودفع الآثام والبلايا والشرور.
أخرج أبو داود عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِلْعَبَّاسِ ابْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : يَا عَبَّاسُ ، يَا عَمَّاهُ ، أَلَا أُعْطِيكَ ، أَلَا أَمْنَحُكَ ، أَلا أَحْبُوكَ ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ ، عَشْرَ خِصَالٍ ؛
أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةٌ ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةٌ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً ) .
قال الأمام الشعراني من كانت له حاجة وأحب أن تقضى ، فليصل التسابيح وليدعو فإنه يستجاب ، وكان عبد الله بن المبارك يفعلها، وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع انتهى وقال الترمذي وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيه.
- أربع ركعات لمن أراد أن يفرج الله كربته ويقضي حاجته :
وعن مقاتل بن حيان من أراد أن يفرج الله كربته ويكشف غمه ويبلغه أمله وأمنيته ويقضي حاجته ودينه ويشرح صدره ويقر عينه ، فليصل أربع ركعات متى شاء ، وإن صلاها في جوف الليل أو ضحوة النهار ، كان أفضل . يقرأ في كل ركعة الفاتحة ومعها في الأولى (يس)وفي الثانية الم تنزيل (السجدة)، وفي الثالثة (الدخان)وفي الرابعة (تبارك)، فإذا فرغ من صلاته وسلم فليستقبل القبلة بوجهه ويأخذ في قراءة هذا الدعاء: (سبحان الذي لبس العز وقال به، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان ذي المن والفضل، سبحان ذي العز والتكرم، سبحان ذي الطول، أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك العظيم الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، أن تصلي على محمد ) .
فيقرأه مائة مرة لا يتكلم بينها فإذا فرغ سجد سجدة، فيصلي على النبي ﷺ وعلى أهل بيته مرات ثم ليسأل الله عز وجل حاجته فإنه يرى الإجابة عن قريب إن شاء الله تعالى ثم ساق الدعاء والله أعلم وقد تقدم في الصلاة عليه ليلة الأثنين ما يأتي هنا .